12 قانون كونى للنجاح (الجزء الثالث والاخير)

القانون الثامن

القانون الكونى للقيمة والمنفعة المتبادلة:
 فلتراع الحكمة والفاعلية فى استثمار وقتك وأفكارك وطاقتك ومالك ، فلا تهدر ممتلكاتك على مالا يستحق.
(اذا تجاوزت نفقاتك دخلك قانها النقطة التى يبدا عندها الانهيار التام).

لا تهدر وقتك على مالا يستحق من افكارأو اشخاص أو أعمال: الوقت اثمن ما لديك من ممتلكات وأصول فلا يمكن تعويضة أو استرجاعة، تحدث من منطلق استثمارك لوقتك وليس إضاعتك له، فالاستثمار للوقت تحتوى على عائد وفائدة لك فى المستقبل، أما إضاعتك للوقت تعنى الانتهاء دون أى عوض أو مقابل.
أستثمر وقتك مع كل ما يتفق وينسجم مع رؤاك واهدافك من أشخاص ونشاطات، فلتختار ألا تتعامل الا مع هاؤلاء الذين يبلغون درجة مقاربة لك من الوعى.

لا تهدر ذهنك على مالا يستحق من أفكار: ما أنت الا ما تفكر به أغلب الوقت.
(إن العقول العظيمة تناقش الأفكار، والعقول المتوسطة تناقش الأماكن والأشياء، أما العقول الصغيرة فأنها تناقش أمور الاخرين)
لا تسمح لعقلك بان يفكر فى الافكار المتدنية وغير المثمرة وغير الداعمة لأهدافك ومقاصدك. فإذا ما أوليت الانتباة لتلك الافكار فلن تحقق أهدافك أو مقصدك.
وأسال نفسك" ما الاستغلال الأمثل لعقلى فى هذه اللحظة، مع الوضع فى الاعتبار كلا من أهدافى و أحلامى ورؤاى ومقاصدى من الحياة ؟"

لا تهدر طاقتك على مالا يستحق من أعمال ونشاطات : افعالك هى الجسور التى تصل بين أفكارك وحياتك الواقعية.فلا تهدر الوقت على أية أنشطة تافهة وغير مجدية، ويعتبر كل ما لا يدعم أهدافك ورؤاك ومقاصدك نشاطا تافها وغير مجدى.
فلتسأل نفسك"ما الامر الاهم والاكثر فاعلية، الذى يمكننى القيام به فى هذه اللحظة، مع الوضع فى الاعتبار كل من أهدافى وأحلامى ورؤاى مقصدى؟"

لا تهدر أموالك على ما لا يستحق: " إن اموالك هى التعبير الملموس والمادى عن صورتك الذهنية " د.جونى كولمون
المابدى الاربع للثورة مبدأ الكسب، الانفاق، الادخار، الاستثمار.
وقانون القيمة للمال يعنى: كسب دخل كافى باسلوب يدعم اهدافك، والمقايضة الحكيمة لوقتك ومعرفتك وطاقتك من اجل الحصول على هذا الدخل ، وانفاق هذا الدخل مع صورة تتوافق مع اهدافك، مما يمنحك انت والاخرين القدرة على الامساك بزمام الامور.ادفع نفسك للحصول على فائض(مدخراتك)، ثم ضع حصة من مدخراتك لتستخدمها فى استثمار ينمى نفسه بنفسه، مما يؤدى بدورة الى نمو ودخل أخر.

القانون التاسع

القانون الكونى للعلاقات: عامل الاخرين كما تحب أن يعاملك الاخرون.
(ان وددت أن تحظى بأصدقاء ودودين فكن ودوداً مع الاخرين)
العلاقات الاربعة الاساسية فى حياة كل شخص:

علاقته الشخص بالله.
علاقتك المنسجمة بالله سبحانة وتعالى تتمثل فى الارتباط الشديد.والاحترام والطاعة التامين.والشعور بالله على كل مستوى من مستويات وجودك اى عقلك الواعى وعقلك الباطن وعقلك فائق الوعى كذلك .عندما يتحقق هذا التوازن الملائم تكون على علاقة منسجمة بالله.
احب الله بافكارك ( ولكى تتمكن من ذلك اقرأ كثيراً فى صفات الله واسماء الله الحسنى وقصص الانبياء ) واجعل مشاعرك تعرب عن هذا وتحلى بالايمان فى قدرة الله فى تحقيق كل امالك واحلامك.

علاقته الشخص بنفسة.
انك تبرهن على علاقتك المنسجمة بالله بواسطة الطريقة التى تحب بها نفسك.لابد أن يتحقق كل من الحب والقيمة داخليا و باطنيا أولا قبل ان يتحقق خارجيا تجاه أى شخص أخر لأننا لا نستطيع أن نمنح الأخرين مالا نملكة.
تتجسد علاقتك بنفسك فى صورتك الزهنية عن نفسك اى شعورك حيال نفسك وكيفية رؤيتك لها.عندما تتسم صورتك الذهنية عن نفسك بالسواء والصحة، فهى اذن تقوم على المعرفة والحب والشجاعة والاحترام والايمان والثقة ،وانت عندئذ تتحلى بعلاقة منسجمة مع نفسك.

علاقته بالاخرين: وتتلخص فى عامل الناس كما تحب أن تعامل.
 طرق لتحسين علاقتك بالاخرين:

1. كن شخصا محبوباً و أعلم أن المرء الذى يوده الناس ويحبونه لابد أن يحب نفسه قبل أن يحبه الاخرين.
2. تذكر على الدوام أسماء الأخرين.
3. أعرب عن تقديرك لما يقوم به الاخرين.
4. انصت بكل انتباه لحديث الاخرين واستوعبهم وافهمهم واستجب لهم.
5. دع اهتمامات الاخرين تكن هى مدار حديثك معهم.
6. امنح الطرف الأخر إحساساً بأهميتة وكن مدركاً لإحتياجاته، وابذل قصارى جهدك لتلبيتها.
7. اياك والانتقاد فلتسم بنفسك فوق مستوى الانتقاد.
8. تيقن دائما من ان هناك سبيلا لتحقيق افضل النتائج اعلم انه عندما تكون صورتك الذاتية لا غبار عليها فلتتاكد انك لن تجذب اليك الا المنسجمين مع اسلوبك وطموحاتك

علاقته بالاشياء:
لا تربطوا انفسكم بكنوز الارض ومفاتنها فهى تفسد وتتبدد ، ويمكن للصوص أن يسلبوها. ولكن اربطوا انفسكم بكنوز النعيم مغانم القلب السليم فتلك الكنوز لا تفسد ولا تتبدد.

عندما تحقق علاقة منسجمة مع الله، وتتبع ما تأمرك به تلك العلاقة .فسوف يصير لديك مرشد يوجهك نحو ترسيخ علاقتك المنسجمة مع نفسك، ومع الاخرين، ومع الاشياء، فلتتبع طاعة الله وسوف ياتى اليك بكل ما تحتاج الية وما تطلبة من أفكار أو أشخاص أو احتياجات مادية. مما يلزمك لبلوغ رؤياك وتحقيق أهدافك .

القانون العاشر

القانون الكونى للوفرة والفرصة:
هناك دائما فرص مناسبة ووفرة من كل ما تحتاج اليه. فقط أومن وثابر واستمر فى المحاولة الا أن تصل لما تريد فكل ما تحتاجه يوجد بوفرة.

القانون الحادى عشر

القانون الكونى للمثابرة والنتائج: الفائز لا ينهزم ابداً والانهزانى لا يفوز ابداً، تشبث وثابر وواصل المضى قدماً.

القانون الثانى عشر

القانون الكونى للحقيقة: الحقيقة تثير بصيرة من يعرفها.
مبادء الحقيقة
فلتسعى لان تبلغ أرقى و أفضل ما يمكنك بلوغة.
مبدأ الدعاء أن تحرص على الصلة اليومية بخالقك.
مبدأ الصفح :عليك أن تعفوا وتسامح عن الاخرين عما فعلوه لان هذا سيحميك من مشاعرك السلبية .
مبدأ الحافز والحماس ولا بد ان ينبع ذلك من مشاعرك ويظهر فى حياتك اليومية.
مبدأ الحكم الصائب :فيجب عليك مراعاه الانصاف والنزاهه.
مبدأ الفطنه والبصيرة :لا تنخدع بالمظاهر ولتحقيق النجاح يتوجب عليك أن تتعلم كيف ترى الحقيقة .

تكملة 12 قانون كونى للنجاح(الجزء الثانى)

القانون الخامس

قانون المغنطيسية الانسانية
وملخص هذا القانون أن الطيور على أشكالها تقع.

توجهك النفسى والعقلى هو نوع من الأشعاع الإنسانى الذى يمنح الأخرين منظوراً لما تستطيع أن تحققة فبناء على ما ترسلة للعالم و الأخرين من حولك يستجيب لك العالم والاخرون.

إن صورتك الذاتية تصل للأخرين وتعرض عليهم من خلال توجهك، " ما تعرضة على العالم و الاخرين من حولك من تواصل عبر توجهك له جانبان:
 الافكار والصور التى تعرضها.
 والمشاعر التى بداخلك حيال تلك الافكار والصور، والتى تقوم بطرحها وعرضها أيضا.

فاذا ما شعرت أن اغلب الاشخاص يبدون كأنهم يسيئون فهمك أو فهم نواياك أغلب الوقت، فقد يكون هذا نتيجة للصراع بين الافكار والمشاعر التى تعرضها من خلال توجهك النفسى والعقلى . فعندما يكون التوجه الذى يتم عرضه هو ما يتم استقبالة تماما تصير مثل المغناطيس تجذب كل ما يفيدك من اشخاص ومواقف.

لذلك فلتتقصى أفكارك الداخلية (عقلك الواعى) ومشاعرك الداخلية (عقلك الباطن) فالانسجام بينهم يمنع التوتر الداخلى وعندها ستكون صورتك الذاتية سليمة وصحيحة ومن ثم تظهر صورتك الذاتية المنسجمة للاخرين من خلال توجهك مع نتائج إيجابية تثير الدهشة.

الشبيهة يجذب شبيهة...فلتكن الشخص الذى تتمنى ان تكونة، حتى يمكن أن تجذب الأشخاص الذين ترغب فى لقائهم .والتجارب التى ترجوا أن تعيشها، والممتلكات التى تسعى للتمتع بها.
(ما تحتفظ به فى قلبك يظهر ويكتب على ملامح وجهك ) لافينيا إى.سنيد

 القانون السادس

القانون الكونى للتركيز والانضباط :
احتفظ بعينيك موجهتين نحو الهدف والجائزة، فكل مشتتات الأنتباه متساوية ومتشابهة وكلها هدامة بالدرجة نفسها. فلتضع نفسك تحت سيطرتك طوال الوقت.

حيثما توجه تركيزك فسوف تتبعه أفكارك وعواطفك وحتى الأحداث والأنشطة التى تنخرط بها .
ما تدركة (أى تركز علية)، تشحنه بالطاقة ( بمشاعرك الطبيعية)، وما تشحنة بالطاقة تحققه (النتائج والثمار).

كيف تتغلب على قلة التركيز.

• ينبغى أن تدرك أنك لا تستطيع إلا أن تركز على أمر واحد فقط كل مرة.
• من يتحى بالصحة يتحلى بالامل ومن لدية الامل لدية كل شىء ( احرص على أن تكون فى صحة جيدة).
• حدد بوضوح، الأهداف التى تكمل رؤيتك ومقصدك من الحياة وذلك ليكون لك اتجاه محدد نحو الهدف الذى تصبوا الية.
• تحل باليمان بنفسك وقدراتك.
• التركيزنحو الهدف + الايمان بقدراتك = الانجاز.
• اعلم أن أى فكرة أو أى شخص أو أى عاطفة لا تدعم ولا تتفق مع أهدافك ومع مقصدك ورؤاك إنما هى مشتتات الانتباه.
• امتلك زمام عقلك بقوة للدرجة التى يصير فيها كل جسمك وغرائزك وعواطفك تحت سيطرتك التامة.

المخرب الذى يسكن بداخلك:
فى بداية رحلتك على طريق النجاح يظهر جانب سلبى منك ، ولا ينسجم مع الجنب الايجابى الذى يسعى وراء أهدافك و رؤاك وهذا الجانب السلبى يلعب دور المخرب لكل مساعيك ومحاولاتك عن طريق ( اللامبالاة - التسويف -الكسل- وغيرة من الأفكار السلبية )، ويتم التغلب على هذا الجانب السلبى عن طريق تركيز انتباهك دائما.

الانضباط الذاتى :
هو التحكم بعقلك والتحكم بافكارك التى ستجعل جسممك وغرائزك وعواطفك تحت سيطرتك.
الغضب:الاحمق من لا يغضب مطلقا، والحكيم من يكبح جماح غضبة ، لكى تكون ممسكا بزمام أمورك عليك أن تتحلى بالايجابية، وذلك بالبعد كل البعد عن السلبية .
ان احد الاسباب الرئيسية لفقدان التركيز هى عاطفة الغضب، فعندما يدفك شخص ما للغضب فهو يتحكم بعقلك وبذلك فهو يتحكم بك .
من الصعب ان تغضب بينما ترتسم ابتسامة على وجهك فلتبتسم عندما يحاول اخرين اغضابك ليذهبوا بسلبيتهم بعيدا.

7 طرق لتحسين الانضباط الذاتى

1. أمن بقدرتك على النجاح .أن تمتلك الشجاعة اللازمة لأتخاذ تحرك فورى.
2. لا تستسلم تحت وطأة الضغوط .
3. ولا تجهد نفسك بصغار الامور فاذا اهتممت بكبارها فان صغارها سوف تهتم منتلقاء نفسها.
4. انشغل بتحقيق أهدافك وتابع خطتك.
5. ثق انك قادر على حل اى مشكلة على الدوام، وإذا واجهت مهمة شاقة فسأل نفسك "كيف يمكننى أن أنجز هذه المهمة أن استمتع بالتجربة".
6. واصل التحرك، استمتع بادائك وكن متحمسا لكل يوم جديد وقل لنفسك كل يوم (اننى اتحسن واتطور بكل طريقة ممكنة).
7. كن مبادرا وانجز ما عليك انجازة وإياك والتسويف.

القانون السابع

القانون الكونى للفعل
فلتعرف كيف تصل للفاعلية والتأثير فى كل ما يتوجب عليك القيام به.
عندما تعمل احتفظ دائما بهدف أو رؤية فى عقلك، فكر فيما ترغب أن تكون علية حياتك وفيما تريد القيام به وامتلاكة، فعندما توجهة طاقتك عبر العمل نحو أهداف بعينها فأنك تخلق بهذا قوة دفع إيجابية تساعدك على تجاوز مالا يروق لك من أشياء فى وظيفتك.
وإن لم تكن راضياً على وظيفتك فحدد هدفك وحدد ما الذى تحتاجة للوصول لهذا الهدف سواء كورسات أو اكتساب مهارات جديدة أو بحاجة لخبرة وغيرة فكن مستعدا للحصول على ذلك وعن طريق التركيز على أهدافك ستكون أقل تأثراً بوضع عملك الحالى.

لكى تحصل على العمل المناسب فتجنب المسلك السلبى وايقن انة لا توجد أى ظروف ستحول دون حلمك وهدفك وتجاوز نقاط القصور والضعف الخاصة بعملك الحالى لتصل الى (العمل المناسب).

ما أن ترسخ أهدافك ، فانه يمكنك أن تختبر وضع عملك الحالى بالنسبة للمعايير الثلاثة التالية:

• مقابل معقول بالنسبة لظروف حياتك الحالية.
• المعرفة، والتجربة، والتدريب هى أشياء ستكون بها قيمة ثمينة فى المستقبل.
• المكانة الاجتماعية والعلاقات التى يمكن لها أن تساعدك فى تحقيق أهدافك وبلوغ رؤاك.

ان خطة النجاح سلسلة منظمة من الخطوات التى تتيح لك ان تحقق النتائج المرغوبة.
أسلوب الخطوات 9 لإعداد خطة نجاح:

1. احضر دفتر وسجل به أهدافك ويكون بمثابة سجل يومى لطريقك نحو هدفك.
2. اكتب فى دفتر رؤاك وأهدافك وأحلامك و المواعيد المستهدفة لتحقيقها.
3. أعد قائمة بالخطوات والأعمال اللازمة لأنجاز أهدافك، ومتى ينبغى تنفيذها .
4. اكتب فقرة موجزة ومكتملة حول كيفية تحقيق أهدافك.
5. راجع وادرس واستوعب وتذكر واحفظ ما كتبتة لتصف خطة نجاحك.
6. اشرع على الفور القيام بأهم الخطوات والامور أولا، ثم انتقل الى الأقل أهمية.
7. ضع جدولا زمنياً يومياً يظهر جميع الخطوات اللازم اداؤها، والمواعيد التى لابد من الأنتهاء من جميع الخطوات قبلها.
8. خطط لكل الخطوات والأعمال التى ينبغى القيام بها كل يوم وما لم تنجح فى تنفيذة انقلة لليوم التالى.
9. راقب جهودك عن كثب وقيم النتائج، تحرك وفقا لخطة اعمالك متبعا جدول زمنى ، لا تنفق وقتا ًقيماً على مهام تافهة وبلا قيمة.

وصفة من اجل تحقيق اهدافك:

• حدد هدف واحد لكل عام واكتب كل هدف فى كل موضع يمكنك ان تراه واكتبة فى حافظة نقودك.
• حدد ما يجب القيام به لتحقيق هدفك ودونه كتابة، وكن حريصا على التحديد الشديد والواضح لكل ما يجب القيام به للوصول لهدفك واعد قائمة بالمهام ورتبها حسب الاهم فالمهم وحدد فترة زمنية لكل مهمة من المهام التى ستوصلك لهدفك.
• ضع اهدافا شهرية من شأنها أن تقودك لتحقيق هدف العام.
• حدد ما يجب عليك القيام به لتحقيق هدف كل شهر.
• حدد أهدافا أسبوعية للشهر الاول
• حدد ما يجب القيام به كل يوم لإنجاز أهدافك اليومية.
• احرص على تسجيل ما تنجزة ضع علامة امام كل بند على قائمتك اليومية وانتهيت منه، حاول أن تنجز كل ما يوجد فى قائمتك.
• تعلم من اخفاقات الماضى، ولكن لا تدعها تبطيء من إيقاعك.
• تجنب إهدار الوقت.
• كرر هذا الإجراء خلال كل اسبوع من الشهر الاول دون تهاون، وراجع الخطة وقيمها وعدلهااذا لزم الامر.
• تشبث بهدفك الا ان تحققة.(الفائز لا يستسلم ابدا، والمستسلم لا يفوز ابدا).

كيف تتغلب على العقبات:
لا تدع ظهور عقبة ما أمامك يصنع جواً عاماً من الإخفاق. فلا تتعامل معها بوصفها حجر عثرة فى طريقك ولكن تعامل معاها كأنها تحدياً أمام قدراتك، الغى كلمة عقبات ومشكلات من قاموسك ومن تفكيرك أيضا، واعتبر أن كل تجربة تواجهك هى موقف سواء كان سلبى أو ايجابى ويمكن التوصل لحل له.

وصفة النقاط التسع لحل المواقف الصعبة:

1. اكتب وصفا دقيقا وشاملا وواضحا للموقف ووصفة بكل ما يشملة وما لا يشمله . وفى بعض الحالات مجرد كتابة الموقف بشكل محدد ومفصل حتى يبدأ الحل فى الظهور أمامك.
2. حلل الموقف وامعن النظر فى الموقف من جميع الزوايا الممكنة وحدد أى الأجزاء يمكن وضع حل فورى لها. وأيها تتطلب مزيدا من الحلول.
3. اعد قائمة بجميع الحلول البديلة باكمل صياغة ممكنة.
4. قيم جميع الحلول المحتملة.
5. حدد ما إن كان الحل الخاص بك لا يساعد أحد غيرك أو كان يضر بأشخاص أخرين فغالباً سيؤدى الى مشاكل فى المستقبل فتجنبة وابحث عن الحلول التى توازن بين مصالحك ومصالح الاخرين.
6. تخيل المحصلة والنتيجة لكل حل من الحلول.
7. اطلب النصح ولكن اتخذ قرارا وفقا لما تراه انت.
8. ما ان تتخذ قرارك التزم به وثابر علية الا ان تظهر حقائق جديدة تحتاج للتغير.
9. ضع قرارك موضع التنفيذ على الفور دور تسويف أو تأجيل.